صم 1 16:7
|
فقال الرب لصموئيل: "لا تراع منظره وطول قامته، فإني قد نبذته، لأن الرب لا ينظر كما ينظر الإنسان، فإن الإنسان إنما ينظر إلى الظواهر، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب ".
|
صم 1 16:18
|
فأجاب واحد من الحاشية وقال: " رأيت ابنا ليسى من بيت لحم يحسن العزف، وهو ذو بأس ومحارب باسل، فصيح الكلام حسن المنظر، والرب معه ".
|
صم 1 17:4
|
فخرج رجل مبارز من صفوف الفلسطينيين اسمه جليات من جت. وكان طوله ست أذرع وشبرا،
|
صم 1 17:5
|
وعلى رأسه خوذة من نحاس. وكان لابسا درعا حرشفية، ووزن الدرع خمسة آلاف مثقال نحاس،
|
صم 1 17:6
|
وعلى رجليه ساقان من نحاس، وبين كتفيه مزراق من نحاس،
|
صم 1 17:7
|
وقناة رمحه كمطوى النساج، ووزن سنان رمحه ست مئة مثقال حديد. وكان يتقدمه رجل يحمل ترسه.
|
صم 1 17:7
|
وقناة رمحه كمطوى النساج، ووزن سنان رمحه ست مئة مثقال حديد. وكان يتقدمه رجل يحمل ترسه.
|
صم 1 17:10
|
وأضاف الفلسطيني: "إني أعير اليوم صفوف إسرائيل! هاتوا لي رجلا لنتقاتل معا ".
|
صم 1 17:13
|
وإن ثلاثة من بنيه الكبار مضوا وتبعوا شاول إلى الحرب. وأسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا إلى الحرب ألياب وهو البكر، وأبيناداب ثانيه، وشمة الثالث.
|
صم 1 17:18
|
وخذ قطع الجبن العشر هذه لقائد الألف، وافتقد إخوتك هل هم بخير، وخذ منهم عربونا،
|
صم 1 17:22
|
فترك داود الأمتعة التي معه في يد حافظ الأمتعة، وعدا إلى الصف، وأتى وسأل عن سلامة إخوته.
|
صم 1 17:26
|
فقال داود للذين كانوا واقفين معه: "ماذا يصفع إلى من يقتل هذا الفلسطيني ولصرف العار عن إسرائيل؟ ومن عسى أن يكون هذا الفلسطيني الأقلف حتى يعير صفوف الله الحي؟ "
|
صم 1 17:26
|
فقال داود للذين كانوا واقفين معه: "ماذا يصفع إلى من يقتل هذا الفلسطيني ولصرف العار عن إسرائيل؟ ومن عسى أن يكون هذا الفلسطيني الأقلف حتى يعير صفوف الله الحي؟ "
|
صم 1 17:29
|
فقال داود: "ماذا صنعت الآن؟ أليس ذلك مجرد كلام؟ "
|
صم 1 17:29
|
فقال داود: "ماذا صنعت الآن؟ أليس ذلك مجرد كلام؟ "
|
صم 1 17:30
|
وانصرف من عنده إلى رجل آخر. وقال مثل قوله الأول، فأجابه القوم بجوابهم الأول.
|
صم 1 17:33
|
فقال شاول لداود: " لا تقدر على ملاقاة هذا الفلسطيني ومقاتلته، لأنك أنت ولد وهو رجل حرب منذ صباه ".
|
صم 1 17:36
|
فقد قتل عبدك أسدا ودبا، وسيكون هذا الفلسطيني الأقلف مثل واحد منهما، لأنه عير صفوف الله الحي ".
|
صم 1 17:36
|
فقد قتل عبدك أسدا ودبا، وسيكون هذا الفلسطيني الأقلف مثل واحد منهما، لأنه عير صفوف الله الحي ".
|
صم 1 17:37
|
وأضاف داود: "إن الرب الذي أنقذني من يد الأسد والدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني ". فقال شاول لداود: "إمض وليكن الرب معك ".
|
صم 1 17:40
|
ثم أخذ عصاه بيده وانتقى خمسة حجارة ملس من الوادي ووضعها في جيب كيس الراعي الذي له، ومقلاعه بيده، وتقدم من الفلسطيني.
|
صم 1 17:49
|
ومد داود يده إلى الكيس، وأخذ منه حجرا وقذف بالمقلاع، فضرب الفلسطيني في جبهته، وانغرز الحجر في جبهته، فسقط على وجهه على الأرض
|
صم 1 17:53
|
ثم رجع بنو إسرائيل عن مطاردة الفلسطينيين، ونهبوا معسكرهم.
|
صم 1 17:53
|
ثم رجع بنو إسرائيل عن مطاردة الفلسطينيين، ونهبوا معسكرهم.
|
صم 1 18:6
|
وكان، عند وصولهم حين رجع داود من قتل الفلسطيني، أن خرجت النساء من جميع مدن إسرائيل، وهن يغنين ويرقصن بدفوف وهتافات ابتهاج ومثلثات في استقبال شاول الملك.
|
صم 1 18:11
|
فرمى شاول بالرمح قائلا في نفسه: "أسمر داود في الحائط ". فتنحى داود من أمامه مرتين .
|
صم 1 18:12
|
فخاف شاول من داود، لأن الرب كان معه وقد أعرض عن شاول.
|
صم 1 18:14
|
وكان داود يتصرف بحكمة في كل ما يقوم به، وكان الرب معه.
|
صم 1 18:15
|
ورأى شاول أنه حكيم جدا، فخاف منه.
|
صم 1 18:17
|
فقال شاول لداود: " هذه ابنتي الكبرى ميراب، أعطيك إياها زوجة، ولكن كن لي ذا بأس، وحارب حروب الرب "، لأن شاول كان يقول: "لا تكن يدي عليه، وإنما تكون عليه يد الفلسطينيين ".
|
صم 1 18:19
|
ولكنة في ميعاد إعطاء ميراب، ابنة شاول، لداود، أنها أعطيت زوجة لعدريئيل المحولي .
|
صم 1 18:19
|
ولكنة في ميعاد إعطاء ميراب، ابنة شاول، لداود، أنها أعطيت زوجة لعدريئيل المحولي .
|
صم 1 18:20
|
وأحبت ميكال، ابنة شاول، داود فأخبر شاول، فحسن الأمر في عينيه،
|
صم 1 18:21
|
وقال شاول في نفسه: "أعطيه إياها، فتكون له فخا، وتكون يد الفلسطينيين عليه ". فقال شاول لداود مرة ثانية: "تصاهرني اليوم".
|
صم 1 18:23
|
فلما تكلمت حاشية شاول على مسمع داود بهذا الكلام، قال داود: " أقليل عندكم أن أصاهر الملك وأنا رجل مسكين حقير؟ "
|
صم 1 18:23
|
فلما تكلمت حاشية شاول على مسمع داود بهذا الكلام، قال داود: " أقليل عندكم أن أصاهر الملك وأنا رجل مسكين حقير؟ "
|
صم 1 18:25
|
فقال شاول: " هذا ما تقولونه لداود: ليست رغبة الملك في المهر، ولكنه يريد مئة قلفة بن الفلسطينيين انتقاما من أعداء الملك ". وكان شاول قد أضمر أن يوقع داود في يد الفلسطينيين.
|
صم 1 18:27
|
حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل جاء داود بقلفهم، فسلمت بتمامها إلى الملك ليصاهره. فزوجه شاول ميكال ابنته.
|
صم 1 18:27
|
حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل جاء داود بقلفهم، فسلمت بتمامها إلى الملك ليصاهره. فزوجه شاول ميكال ابنته.
|
صم 1 18:28
|
ورأى شاول وعلم أن الرب مع داود. وكانت ميكال ابنة شاول تحب داود.
|
صم 1 19:11
|
فأرسل شاول رسلا إلى بيت داود يترصدونه ليقتلوه صباحا. فأخبرت داود ميكال امرأته وقالت: "إن لم تنج بنفسك هذه الليلة، قتلت في الغد".
|
صم 1 19:12
|
ودلته ميكال من نافذة، فذهب وهرب ناجيا.
|
صم 1 19:13
|
ثم أخذت ميكال أحد الترانيم وجعلته على السرير، وجعلت عند رأسه من شعر المعز وسترته برداء.
|
صم 1 19:14
|
وأرسل شاول رسلا على داود، فقالت: "هو مريض".
|
صم 1 19:17
|
فقال شاول لميكال: "لماذا خدعتني وأطلقت عدوي حتى نجا؟ " فقالت ميكال لشاول: " هو قال لي: أطلقيني وإلا قتلتك ".
|
صم 1 19:21
|
فأخبر شاول فأرسل رسلا آخرين، فتنبأوا هم أيضا. وعاد شاول فأرسل رسلا مرة ثالثة، فتنبأوا أيضا.
|
صم 1 20:1
|
فهرب داود من نايوت في الرامة، وأتى وقال ليوناتان وجها لوجه: "ماذا وما هو إثمي وما هي خطيئتي إلى أبيك حتى يطلب نفسي؟ "
|
صم 1 20:6
|
فإن افتقدني أبوك، فقل له: إن داود استأذنني في الإسراع إلى بيت لحم مدينته، لأن لعشيرته كلها هناك الذبيحة السنوية.
|
صم 1 20:12
|
وقال يوناتان لداود: "والرب إله إسرائيل، سأستكشف أبي بعد غد في مثل هذه الساعة، فإن كان لداود خير ولم أرسل حينئذ وأكاشفك،
|
صم 1 20:13
|
فليصنع الرب كذا بيوناتان وكذا يزيد. وإن حسن لأبي أن يسيء إليك، فإني أكاشفك وأطلقك، فتنصرف بسلام، وليكن الرب معك كما كان مع أبي.
|