لتفرح البرية والقفر ولتبتهج البادية وتزهر كالنرجس
لتزهر ازهارا وتبتهج آبتهاجا مع هتاف. قد أتيت مجد لبنان وبهاء الكرمل والشارون فهم يرون مجد الرب وبهاء إلهنا.
قووا الأيدي المسترخية وشددوا الركب الواهنة.
قولوا لفزعي القلوب: (( تقووا ولا تخافوا هوذا إلهكم النقمة آتية هذه مكافأة الله هو يأتي فيخلصكم )).
حينئذ تتفتح عيون العميان وآذان الصم تتفتح
وحينئذ يقفز الأعرج كالأيل ويهتف لسان الأبكم فقد آنفجرت المياه في البرية والأنهار في البادية
الأرض الحامية تنقلب غديرا والمعطشة ينابيع مياه ويكون مأوى بنات آوى الذي يربضن فيه حظيرة قصب وبردي.
ويكون هناك مسلك وطريق يقال له الطريق المقدس لا يعبر فيه نجس بل إنما هو لهم. من سلك هذا الطريق، حتى الجهال لا يضل.
لا يكون هناك أسد ولا يصعد إليه وحش مفترس ولا يوجد هناك بل يسير فيه المخلصون
والذين فداهم الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بهتاف ويكون على رؤوسهم فرح أبدي ويرافقهم السرور والفرح وتنهزم عنهم الحسرة والتأوه.
Pater
Filius
Spiritus Sanctus
Angelorum
Satan
Commentarium
Nexus
Graphice
Atlas