الجلد الطاهر فخر العلاء ومنظر السماء مراى مجده
الشمس عند خروجها تبشر بمراها هي الة عجيبة صنع العلي
عند هاجرتها تيبس البقعة فمن يقوم امام حرها الشمس كنافخ في الاتون لما يصنع في النار
تحرق الجبال ثلاثة اضعاف وتبعث ابخرة نارية وتلمع باشعة تجهر العيون
عظيم الرب صانعها الذي بامره تسرع في سيرها
و القمر بجميع احواله الموقتة هو نبا الازمنة وعلامة الدهر
من القمر علامة العيد هو نير ينقص عند التمام
باسمه سمي الشهر وفي تغيره يزداد زيادة عجيبة
ان في العلاء محلة عسكر تتلالا في جلد السماء
هناك بهاء السماء ومجد النجوم وعالم متالق والرب في الاعالي
عند كلام القدوس تقوم لاجراء احكامه ولا ياخذها في محارسها فتور
•
انظر الى قوس الغمام وبارك صانعها ان رونقها في غاية الجمال
تنطق السماء منطقة مجد ويد العلي تمدانها
بامره عجل الثلج ورشق بروق قضائه
و به انفتحت الكنوز وطارت الغيوم كذوات الاجنحة
بعظمته شدد الغيوم فانقضت حجارة البرد
بلحظاته تتزلزل الجبال وبارادته تهب الجنوب
عند صوت رعده تتمخض الارض عند عاصفة الشمال وزوبعة الريح
يذري الثلج كما يتطاير ذوات الاجنحة وانحداره كنزول الجراد
تعجب العين من حسن بياضه وينذهل القلب من مطره
و يسكب الصقيع كالملح على الارض واذا جمد صار كاطراف الاوتاد
•
تهب ريح الشمال الباردة فيجمد الماء يستقر الجليد على كل مجتمع المياه ويلبس المياه درعا
تاكل الجبال وتحرق الصحراء وتتلف الخضر كالنار
يسرع الغمام فيشفي كل شيء والندى الناشئ من الحر يعيد البهجة
بكلامه طامن الغمر وانبت فيه الجزائر
•
الذين يركبون البحر يحدثون بهوله نسمع باذاننا فنتعجب
هناك المصنوعات العجيبة الغريبة انواع الحيوانات خلائق الحيتان
به ينتهي الى النجاح وبكلمته يقوم الجميع
•
انا نكثر الكلام ولا نستقصي وغاية ما يقال انه هو الكل
ماذا نستطيع من تمجيده وهو العظيم فوق جميع مصنوعاته
مرهوب الرب وعظيم جدا وقدرته عجيبة
ارفعوا الرب في تمجيده ما استطعتم فلا يزال ارفع
باركوا الرب وارفعوه ما قدرتم فانه اعظم من كل مدح
بالغوا في رفعه قدر طاقتكم لا تكلوا فانكم لن تدركوه
من راه فيخبر ومن يكبره كما هو
و هناك خفايا كثيرة اعظم من هذه فان الذي رايناه من اعماله هو القليل
ان الرب صنع كل شيء واتى الاتقياء الحكمة
Πατήρ
Υιός
Άγιο Πνεύμα
Άγγελοι
Σατανάς
Σχόλια
Παραπομπή
Έργα τέχνης
Άτλας