كل صديق يقول لي مع فلان صداقة لكن رب صديق انما هو صديق بالاسم الا يورث الغم حتى الموت
كل صاحب وصديق يتحول الى العداوة
ايها الاختراع الموبق من اين هبطت فغطيت اليبس خيانة
رب صاحب يتنعم مع صديقه في السراء وعند الضراء يضحي له عدوا
رب صاحب لاجل بطنه يجد مع صديقه ويحمل الترس في الحرب
لا تنس صديقك في قلبك ولا تتغاض عنه وانت موسر
•
لا تستشر من يرصدك واكتم مشورتك عمن يحسدك
كل مشير يبدي مشورة لكن رب مشير انما يشير لنفسه
الحذر لنفسك من المشير واستخبر اولا عن حاجته فانه يشير بما ينفعه
لئلا يلقي القرعة عليك ويقول لك
سبيلك حسن ثم يقف تجاهك ينظر ماذا يحل بك
لا تستشر المنافق في التقوى ولا الظالم في العدل ولا المراة في ضرتها ولا الجبان في الحرب ولا التاجر في التجارة ولا المبتاع في البيع ولا الحاسد في شكر المعروف
و لا الجافي في الرقة ولا الكسلان في شيء من الشغل
و لا الاجير المساكن في انجاز الشغل ولا البطال في كثرة العمل لا تلتفت الى هؤلاء لشيء من المشورة
لكن ائلف الرجل التقي ممن علمته يحفظ الوصايا
و نفسه كنفسك واذا سقطت يتوجع لك
و اعقد المشورة مع القلب فانه ليس لك مشير انصح منه
لان نفس الرجل قد تخبر بالحق اكثر من سبعة رقباء يرقبون من موضع عال
و في كل هذه تضرع الى العلي ليهديك بالحق في الطريق المستقيم
•
الكلام مبدا كل عمل والمشورة قبل الفعل
الوجه يدل على تغير القلب اربعة تصدر من القلب الخير والشر والحياة والموت والمتسلط على هذه في كل حين هو اللسان
•
من الناس من هو ذو دهاء مؤدب لكثيرين لكنه لا ينفع نفسه شيئا
و منهم من يدعي الحكمة وكلامه مكروه فمثل هذا يحرم كل قوت
لانه لم يؤت الحظوة من عند الرب اذ ليس من الحكمة على شيء
و منهم من حكمته لنفسه وثمار عقله صالحة في الفم
الرجل الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة
الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه
حياة الرجل ايام معدودة اما ايام اسرائيل فلا عدد لها
الحكيم يرث ثقة شعبه واسمه يحيا الى الابد
•
يا بني جرب نفسك في حياتك وانظر ماذا يضرها وامنعها عنه
فانه ليس كل شيء ينفع كل احد ولا كل نفس ترضى بكل امر
لا تشره الى كل لذة ولا تنصب على الاطعمة
فان كثرة الاكل تهيض الاكل والشره يبلغ الى المغص
كثيرون هلكوا من الشره اما القنوع فيزداد حياة
Πατήρ
Υιός
Άγιο Πνεύμα
Άγγελοι
Σατανάς
Σχόλια
Παραπομπή
Έργα τέχνης
Άτλας