الذي يتقي الرب يعمل ذلك والذي يتمسك بالشريعة ينال الحكمة
تبادر اليه كام وتتخذه كامراة بكر
تطعمه خبز العقل وتسقيه ماء الحكمة فيها يترسخ فلا يتزعزع
و عليها يعتمد فلا يخزى فترفع مقامه عند اصحابه
و تفتح فاه في الجماعة وتملاه من روح الحكمة والعقل وتلبسه حلة المجد
فيرث السرور واكليل الابتهاج واسما ابديا
الجهال من الناس لا يدركونها اما العقلاء فيبادرون اليها والخطاة لا يرونها لانها بعيدة عن الكبرياء والمكر
الكذابون من الناس لا يذكرونها اما الصادقون فيوجدون فيها ويفلحون الى ان يشاهدوا الله
لا يجمل الحمد في فم الخاطئ
لان الخاطئ لم يرسله الرب انما ينطق بالحمد ذو الحكمة والرب ينجحه
•
لا تقل انما ابتعادي عنها من الرب بل امتنع عن عمل ما يبغضه
لا تقل هو اضلني فانه لا حاجة له في الرجل الخاطئ
كل رجس مبغض عند الرب وليس بمحبوب عند الذين يتقونه
هو صنع الانسان في البدء وتركه في يد اختياره
و اضاف الى ذلك وصاياه واوامره
فان شئت حفظت الوصايا ووفيت مرضاته
و عرض لك النار والماء فتمد يدك الى ما شئت
الحياة والموت امام الانسان فما اعجبه يعطى له
ان حكمة الرب عظيمة هو شديد القدرة ويرى كل شيء
و عيناه الى الذين يتقونه ويعلم كل اعمال الانسان
لم يوص احدا ان ينافق ولا اذن لاحد ان يخطئ
لانه لا يحب كثرة البنين الكفرة الذين لا خير فيهم
Πατήρ
Υιός
Άγιο Πνεύμα
Άγγελοι
Σατανάς
Σχόλια
Παραπομπή
Έργα τέχνης
Άτλας