وكانت إلي كلمة الرب قائلا:
يا ابن الإنسان. اجعل وجهك إلى أورشليم، وتكهن على المقادس، وتنبأ على أرض إسرائيل،
وقل لأرض إسرائيل: هكذا قال الرب: هاءنذا عليك فأجرد سيفي من غمده وأقرض منك البار والشرير ،
لأنه لأقرض منك البار والشرير يتجرد سيفي من غمده على كل بشر ،
أني أنا الرب قد جردت سيفي من غمده فلا يعود إليه.
وأنت يا ابن الإنسان تأوه، بظهر مقصوم وبمرارة تأوه أمام عيونهم.
فإذا قالوا لك: مما أنت متأوه؟ فقل: بسبب خبر آت يذوب كل قلب وتسترخي كل يد ويني كل روح وتسيل كالماء كل ركبة. هل إنه قد أتى وسيحقق، يقول السيد الرب.
•
وكانت إلي كلمة الرب قائلا:
((يا ابن الإنسان؟ تنبأ وقل: هكذا قال السيد الرب قل : السيف السيف قد حدد وصقل
قد حدد ليذبح ذبحا وصقل ليكون له بريق. (هل نفرح بأن صولجان ابني يزدري كل صولجان؟) .
أعلى الرب السيف للصقل. حتى يمسك بالكف لقد حدد هذا السيف وصقل ليجعل في يد القاتل.
أصرخ وولول يا ابن الإنسان فإنه يكون على شعبي وعلى جميع رؤساء إسرائيل. يسلمون إلى السيف مع شعبي لذلك اصفق على فخذك
فانه ماذا تكون المحنة لو لم يكن الصولجان المزدري يقول السيد الرب
وأنت يا ابن الإنسان تنبأ واضرب كفا على كف ليعد السيف ثلاث مرات سيف القتلى سيف القتيل العظيم المطوق لهم.
لكي تذوب القلوب وتتكاثر المعاثر جعلت على جميع أبوابها هول السيف المهيإ للبريق والمحفوظ للذبح.
ركز الهجوم إلى اليمين وانتبه إلى اليسار حيث المجابهة.
وأنا أيضا أضرب كفي على كفي وأريح غضبي. أنا الرب تكلمت)).
•
وكانت إلي كلمة الرب قائلا:
، أنت يا ابن الإنسان، اجعل لك طريقين لمجيء سيف ملك بابل. من أرض واحدة يخرج الاثنان. واجعل علامة، اجعلها في رأس طريق المدينة.
واجعل طريقا لمجيء السيف إلى ربة بني عمون وإلى يهوذا في أورشليم الحصينة،
فإن ملك بابل قد وقف عند المفترق في رأس الطريق ليقوم بالعرافة. فهز السهام وسأل الترافيم ونظر في الكبد.
فإذا العرافة في يمينه أورشليم، لينصب الكباش ويأمر بالذبح ويرفع الصوت بالصياح: لينصب الكباش على الأبواب ويركم المردوم ويبني التحصينات .
فيكون ذلك لديهما بمنزلة عرافة باطلة، إذ كان أمام عيونهم قسم معلن. لكنه يذكر بالإثم ليأخذهم به.
•
لذلك هكذا قال السيد الرب: إنكم بسبب تذكيركم إثمكم. إذ جاهرتم بمعاصيكم، حتى بدت خطاياكم في جميع أعمالكم، بسبب تذكرهم لكم ستؤخذون بالقوة.
وأنت أيها النجس الشرير. رئيس إسرائيل، التي أتى يومه عند بلوغ الإثم غايته.
هكذا قال أن السيد الرب: تنزع العمامة ويرفع التاج. هذه الحال لا تبقى. بل يرفع الوضيع ويوضع الرفيع.
خراب خراب خراب هذا ما سأصنعه. لم يكن مثل هذه الحال، إلى أن يأتي الذي له الحكم، فأجعله له.
•
وأنت يا ((ابن الإنسان، تنبأ وقل: هكذا قال السيد الرب على بني عمون وعلى تعييرهم: قل: السيف السيف مجرد للذبح مصقول غاية الصقل للبريق.
فعند رؤياك الباطلة وعرافتك بالكذب، لتجعل، أيها السيف، على أعناق الأنجاس الأشرار الذين أتى يومهم عند بلوغ الإثم غايته.
أرجعه إلى غمده، فإني أدينك في المكان الذي خلقت فيه، في أرض أصلك.
أصب عليك سخطي وأنفخ عليك نار غضبي. وأسلمك إلى أيدي أناس أغبياء صانعي مهالك،
فتكون مأكلا للنار. ويكون دمك في وسط الأرض ولا تذكر، لأني أنا الرب تكلمت.
Pater
Filius
Spiritus Sanctus
Angelorum
Satan
Commentarium
Nexus
Graphice
Atlas