فأجاب أيوب وقال:
((اليوم أيضا شكواي مرة ويدي أثقلت على أنيني .
من لي بأن أعلم أين أجده فآتي إلى سكناه
وأعرض قضيتي أمامه وأملأ في حججا
وأعرف كلمات إجابته وأتفهم ما يقول لي؟
أبعظمة جبروته يحاجني؟ لا بل يعطف علي.
إذن لحاجه المستقيم ولنجوت من عند قاضي فائزا.
•
لكني أسير شرقا فلا يوجد وغربا فلا أبصره.
يعمل في الشمال فلا أدركه ويستتر في الجنوب فلا أراه.
أما هو فيعلم سبيلي وإذا امتحنني برزت كالذهب
لأن قدمي لزمت خطاه وقد حفظت سبيله
ووصية شفتيه لم أحد عنها ولم أنبذ ما فرض علي وادخرت أقوال فمه.
لكنه فريد فمن يرده؟ وما أحبت نفسه فعل
فهو ينفذ ما فرض علي ومثل هذه عندها الكثير.
لذلك أفزع أمامه كما فكرت ارتعبت من حضرته
فإن الله قد أوهن قلبي والقدير روعني
لأني لم أضمحل قبل حلول الظلام ولكنه غشى وجهي بالظلمة .
Père
Fils
Saint-Esprit
Anges
Satan
Commentaires
Référence
Œuvre d'Art
Atlas