فأجاب بلدد الشوحي وقال:
((إلام تجعلان حدا للكلام؟ تآملا وبعد ذلك نتكلم .
ما بالنا نحسب كالبهائم ونستقذر في أعينكما؟
يا من يمزق نفسه في غيظه أفتهجر الأرض من أجلك أم يزحزح الصخر من مكانه؟
•
إن نور الشرير ينطفئ ولهيب ناره لا يضيء.
يظلم النور في خيمته وينطفئ مصباحه عليه.
تضيق خطوات قوته وتعثره تدابيره
لأن رجليه تساق إلى الشباك فيخطو على عيونها .
يأخذ الفخ بعقبه ويشد عليه الشرك
فإن حبلا مطمور له في الأرض والمصيدة على طريقه.
تروعه الأهوال من كل جانب وتتعقب خطاه.
•
قوته جائعة والمصيبة قائمة بجانبه.
تأكل أعضاء جسده ويأكل بكر الموت أعضاءه.
ينزع من أمان خيمته ويساق إلى ملك الأهوال .
يقام في خيمته التي لم تعد له ولمطر ملكه كبريتا .
تجف أصوله من أسفل وتقطع فروعه من فوق.
يزول ذكره من الأرض ولا يكون له اسم في البلاد.
يدحر من النور إلى الظلام وينفى من المسكونة
ولا تكون له ذرية ولا خلف بين قومه ولا يبقى في منازله باق
فتندهش من يومه المغارب وتقشعر منه المشارق.
هكذا تكون مساكن الشرير وهذا مقام من لا يعرف الله )).
Père
Fils
Saint-Esprit
Anges
Satan
Commentaires
Référence
Œuvre d'Art
Atlas