وكانت إلي كلمة الرب قائلا:
(( وأنت يا ابن الإنسان، هلا تدين، هلا تدين مدينة الدماء وتعلمها بجميع قبائحها.
فقل: هكذا قال السيد الرب: المدينة التي تسفك الدم في وسطها يأتي وقتها، فإنها تصنع قذارات لتتنجس بها.
لقد أثمت بدمك الذي سفكته، وتنجست بقذاراتك التي صنعتها، فأدنيت أيامك وبلغت إلى سنيك، فلذلك قد جعلتك عارا للأمم وسخرة لجميع الأراضي.
الدانيات منك والقاصيات عنك يسخرن منك (( أيتها النجسة الاسم الكثيرة الاضطراب.
ها إن رؤساء إسرائيل كانوا فيك لسفك الدم، كل واحد على ما أطاقت ذراعه.
فيك أهانوا أبا وأما، وفي وسطك عاملوا النزيل بالظلم، وفيك جاروا على اليتيم والأرملة.
لقد ازدريت أقداسي وانتهكت سبوتي.
رجال نميمة كانوا فيك لسفك الدم، وفيك أكلوا على الجبال. وفي وسطك صنعوا الفجور.
فيك من كشف عورة أبيه وفيك أذلت المتنجسة بطمثها.
واحد صنع مع امرأة قريبه ما هو قبيحة، وواحد نجس كنته بفجور، وواحد أذل فيك أخته بنت أبيه.
فيك أخذت الرشوة لسفك الدم، وأنت أخذت الفائدة والري، واغتصبت قريبك بالكسب، ونسييني، يقول السيد الرب.
فهاءنذا أضرب كفي على كسبك الذي اتخذ وعلى الدم المسفوك في وسطك.
فهل يثبت قلبك أو تقوى يداك أيام أجري أمري معك. أنا الرب تكلمت وسأفعل.
أشتتك بين الأمم وأذريك في الأراضي وأزيل نجاستك منك،
وأتدنس بك على عيون الأمم، فتعلمين أني أنا الرب )).
•
وكانت إلي كلمة الرب قائلا:
((يا ابن الإنسان، إن بيت إسرائيل قد صاروا لدي خبثا، فجميعهم نحاس وقصدير وحديد ورصاص في وسط الأتون، وهم خبث فضة.
لذلك هكذا قال السيد الرب: بما أنكم جميعا قد صرتم خبثا، لذلك هاءنذا أجمعكم في وسط أورشليم
جمع الفضة والنحاس والحديد والرصاص والقصدير في وسط الأتون، لأنفخ عليها النار حتى أذيبها. هكذا أجمعكم في غضبي وسخطي وأدعكم هناك وأذيبكم.
أحشدكم وأنفخ عليكم في نار سخطي، وأذيبكم في وسطها.
كما تسبك الفضة في وسط الأتون، كذلك تذابون في وسطها، فتعلمون أني أنا الرب صببت غضبي عليكم )).
•
وكانت إلي كلمة الرب قائلا :
((يا ابن الإنسان، قل لها: إنك أرض غير مطهرة، لم تمطر في يوم الغضب.
في وسطها مؤامرة أنبيائها. كأسد زائر مفترس فريسة قد التهموا النفوس وأخذوا المال والنفيس، وكثروا الأرامل في وسطها.
كهنتها تعدوا شريعتي ودنسوا أقداسي، ولم يميزوا بين المقدس والحلال، ولم يعلموا الفرق بين النجس والطاهر، وحجبوا عيونهم عمل سبوتي، فتدنست في وسطهم.
ورؤساءها في وسطها كالذئاب المفترسة الفريسة، سافكين الدم، مهلكين النفوس، لكي يكسبوا كسبا.
وأنبياؤها طينوا لهم بالطلاء برؤياهم الباطلة وعرافتهما لهم بالكذب قائلين: هكذا قال السيد الرب، والرب لم يتكلم.
جاروا جورا على شعب الأرض، واختلسوا خلسة وظلموا البائس والمسكين، وجاروا على النزيل بغير حق.
وقد بحثت بينهم عن رجل يشيد جدارا ويقف على الثلمة أمامي، مدافعا عن الأرض لكي لا أدمرها، فلم أجد.
فصببت عليهم سخطي وأفنيتهم بنار غضبي، وجعلت سلوكهم على رؤوسهم، يقول السيد الرب )).
Père
Fils
Saint-Esprit
Anges
Satan
Commentaires
Référence
Œuvre d'Art
Atlas