الحكمة بنت بيتها ونحتت أعمدتها السبعة.
ذبحت ذبائحها ومزجت خمرها وأعدت أيضا مائدتها.
أرسلت جواريها تنادي على متون مشارف المدينة:
(( مـن كان ساذجا فليمل إلى هنا )) وتقول لكل فاقد الرشد:
(( هلموا كلوا من خبزي واشربوا من الخمر التي مزجت.
اتركوا السذاجة فتحيوا اسلكوا طريق الفطنة )).
•
من أدب الساخر لحقه العار ومن وبخ الشرير أدركه خزيه.
لا توبخ الساخر لئلا يبغضك وبخ الحكيم فيحبك.
أفد الحكيم فيصير أحكم علم البار فيزداد فائدة.
•
أول الحكمة مخافة الرب وعلم القدوس الفطنة.
فإنها بي تكثر أيامك وتزداد لك سنو الحياة.
إن كنت حكيما فلنفسك وإن كنت ساخرا فعليك وحدك.
•
المرأة الجاهلة صخابة ساذجة لا تدري شيئا.
تجلس عند باب بيتها على كرسي في مشارف المدينة
لتدعو عابري الطريق المستقيمين في سبلهم:
(( لمن كان ساذجا فليمل إلى هنا )) وتقول لكل فاقد الرشد:
(( إن المياه المسروقة عذبة والخبز المختلس لذيذ ))
وهو لا يدري أن الأشباح هناك وأن ندماءها في أعماق مثوى الأموات.
Πατήρ
Υιός
Άγιο Πνεύμα
Άγγελοι
Σατανάς
Σχόλια
Παραπομπή
Έργα τέχνης
Άτλας