ويل لك أيها المدمر وأنت لم تدمر والخائن وأنت لم تخن إنك حين تكف عن التدمير تدمر وحين تفرغ من الخيانة تخان.
يا رب آرحمنا، إياك آنتظرنا فكن ذراعهم في كل صباح وكن خلاصنا في وقت الضيق.
•
من صوت الضجيج هربت الشعوب وعند آرتفاع صوتك تبددت الأمم.
فتجمع غنيمتكم جمع الجراد ويتواثب عليها تواثب الجندب.
تعظم الرب لأنه ساكن في العلاء وقد ملأ صهيون حقا وبرا.
ويكون أمانة أيامك ووفرة خلاص وحكمة وعلما وتكون مخافة الرب كنزه.
•
ها إني أريهم نفسي: لقد صرخوا في الخارج ورسل السلام يبكون بكاء مرا.
قد دمرت المسالك وآنقطع عابر السبيل نقض العهد وآزدرى الشهود ولم يبال بالإنسان.
ناحت الأرض وذبلت وخجل لبنان وذوى وصار الشارون كالقفر وآرتعد باشان والكرمل.
ألآن أقوم، يقول الرب الآن أرتفع، الآن أتعالى
تحبلون بالحشيش وتلدون القش ونفسكم نار تأكلكم.
وتكون الشعوب كمحترق الكلس وكشوك مقطوع يحرق بالنار.
•
إسمعوا أيها القاصون ما صنعت وآعرفوا أيها الدانون جبروتي.
قد فزع الخاطئون في صهيون والرعدة أخذت الكفار. من منا يسكن في النار الآكلة؟ ومن منا يسكن في المواقد الأبدية؟
السالك بالبر والمتكلم بالآستقامة الرافض مكاسب المظالم والنافض كفيه من قبض الرشوة الساد أذنه عن خبر الدم والمغمض عينيه عن رؤية الشر
فهو يسكن في الأعالي وحماه معاقل الصخور خبزه مرزوق وماؤه مكفول.
ستبصر عيناك الملك في بهائه وتريان الأرض الواسعة.
•
قلبك يتذكر مخاوفه: (( أين المحاسب أين الوزان؟ أين الذي عد البروج؟ ))
لا ترى الشعب الوقح الشعب الغامض اللغة فلا يدرك معناها الألكن اللسان حتى لا يفهم.
أنظر إلى صهيون مدينة أعيادنا لتر عيناك أورشليم مسكنا مطمئنا خيمة لا تفك ولا تقلع أوتادها للأبد ولا ينقطع حبل من حبالها.
بل لنا هناك الرب العظيم ومكان أنهار وجداول واسعة الأطراف لا تسير فيها سفينة ذات مقاذيف ولا يجتاز فيها مركب عظيم
( لأن الرب قاضينا الرب مشترعنا الرب ملكنا فهو يخلصنا ).
قد آسترخت حبالك فلا تشد قاعدة السارية ولا ترفع الراية حينئذ تقسم غنيمة وافرة والعرج ينهبون نهبا.
فلا يقول ساكن : (( إني مريض )) والشعب المقيم فيها ينزع عنه الإثم.
Πατήρ
Υιός
Άγιο Πνεύμα
Άγγελοι
Σατανάς
Σχόλια
Παραπομπή
Έργα τέχνης
Άτλας