الساكن في كنف العلي يبيت في ظل القدير
يقول للرب: (( أنت معتصمي وحصني إلهي الذي عليه أتوكل )).
هو الذي ينقذك من فخ الصياد ومن الوباء الفتاك.
يظللك بريشه وتعتصم تحت أجنحته وحقه يكون لك ترسا ودرعا.
فلا تخشى الليل وأهواله ولا سهما في النهار يطير
ولا وباء في الظلام يسري ولا آفة في الظهيرة تفتك.
يسقط عن جانبك ألف وعن يمينك عشرة آلاف ولاشيء يصيبك.
حسبك أن تنظر بعينيك فتعاين جزاء الأشرار
•
لأنك قلت: (( الرب معتصي )) وجعلت العلي لك ملجأ.
الشر لا ينالك ولا تدنو الضربة من خيمتك:
لأنه أوصى ملائكته بك ليحفظوك في جميع طرقك.
على أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك.
تطأ الأسد والأفعى تدوس الشبل والتنين.
•
أنجيه لأنه تعلق بي أحميه لأنه عرف اسمي.
يدعوني فأجيبه أنا معه في الضيق فأنقذه وأمجده.
بطول الأيام أشبعه وأريه خلاصي.
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط