لإمام الغناء. على لحن (( الموت في سبيل الابن )). مزمور. لداود.
آ- يا رب بكل قلبي أحمدك وأحدث بجميع عجائبك
أفرح وأبتهج بك أعزف، أيها العلي، لاسمك
ب- عند ارتداد أعدائي إلى الوراء يعثرون ويبيدون من أمام وجهك
حين حكمت لي وقضيت جالسا على العرش ديانا عادلا
ج- قمعت الأمم وأبدت الشرير محوت أسمهم أبد الدهور.
العدو قضي عليه، خراب للأبد. دمرت مدنا فاضمحل ذكرها.
هـ- أما الرب فللأبد يجلس وقد وطد عرشه للقضاء
فهو يقضي للدنيا بالبر وبالاستقامة يدين الأمم.
و- وليكن الرب حصنا للمظلوم حصنا في زمن الضيق
فيتوكل عليك من يعرفون اسمك لأنك، يا رب، لا تخذل ملتمسيك.
•
ز- اعزفوا للرب ساكن صهيون وأعلنوا في الشعوب مآثره
فإن المطالب بالدماء يذكرهم وصراخ الوضعاء لا ينسى
ح- لأجل مبغضي ارحمني يا رب وانظر إلى بوسي يا رافعي من أبواب الموت
لكي أحدث بجميع تسابيحك في أبواب ابنة صهيون وأبتهج بخلاصك.
ط- تورطت الأمم في الهوة التي حفرت وعلقت أرجلها في الشباك التي طمرت
أظهر الرب نفسه وأصدر القضاء وأخذ الشرير بما فعلت يداه.
ي- ليرجع الأشرار إلى مثوى الأموات وجميع الأمم الذين نسوا الله
ك- فإن المسكين لا ينسى على الدوام ورجاء البائسين لا ينقطع للأبد.
قم يا رب ولا يقو الإنسان ولتدن الأمم في حضرتك.
يا رب، ألق الرعب عليها ولتعلم الأمم أنها بشر. سلاه
لماذا يا رب تقف بعيدا وفي زمن الضيق تحتجب؟
الشرير بكبريائه يلاحق البائس فليؤخذ بالمكايد التي دبرها.
فالشرير بشهوات نفسه يفتخر والطماع يلعن الرب وبه يستهين.
إن الشرير الشامخ بأنفه لا يبحث عن شيء. وجملة أفكاره أن لا إله.
في كل حين تنجح مساعيه وفوق مداركه أحكامك وعلى جميع خصومه ينفث ازدراء.
قال في قلبه: (( لن أتزعزع من جيل إلى جيل لا بأس علي ))
ف- فمه مملوء لعنة ومكرا وعنفا وتحت لسانه إثم وعناء.
يجلس في مكامن القصب وفي المخابئ يقتل البريء. ع- عيناه تراقبان البائس
يتربص في المخبأ كالأسد في أجمته يتربص ليخطف البائس يخطف البائس بجره إلى شباكه.
مقرفصا قابعا يراقب فيقع المسكين في قبضته.
قال في قلبه: (( الله ينسى يحجب وجهه فلا يرى أبدا )).
•
ق- قم أيها الرب الإله وارفع يدك ولا تنس الوضعاء.
لم استهان الشرير بالله وقال في قلبه: (( إنك لا تطالب ))؟
ر- رأيت أنت الغم والعناء وتنظر لتجعلهما في يدك. إليك البائس يسلم أمره واليتيم كنت أنت نصيره.
ش- حطم ذراع الشرير الخبيث تطلب شره فلا تجده.
الرب ملك أبد الدهور. من أرضه الأمم انقرضت.
ت- قد سمعت يا رب بغية الوضعاء وأملت أذنك فثبت قلوبهم
لتقضي لليتيم والمظلوم فلا يعود من الأرض إنسان إلى الطغيان.
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط