وكلم الرب موسى قائلا:
(( قل لبني إسرائيل: أي رجل من بني إسرائيل ومن النزلاء المقيمين في إسرائيل أعطى من نسله لمولك، فليقتل قتلا: يرجمه شعب تلك الأرض بالحجارة.
وأنا أنقلب على ذلك الرجل وأفصله من وسط شعبه، لأنه أعطى من نسله لمولك فنجس مقدسي ودنس آسمي القدوس.
وإن تغاضى أهل الأرض عن ذلك الرجل في إعطائه من نسله لمولك فم يقتلوه،
انقلبت على ذلك الرجل وعلى عشيرته، وفصلتهم من وسط شعبهم، هو وجميع من زنوا معه ليزنوا وراء مولك.
وأي إنسان التفت إلى مستحضري الأرواح والعرافين ليزني وراءهم، انقلبت على ذلك الإنسان وفصلته من وسط شعبه.
فتقدسوا وكونوا قديسين، لأني أنا الرب إلهكم.
وآحفظوا فرائضي وآعملوا بها: أنا الرب مقدسكم.
•
وأي رجل زنى بآمرأة رجل ( الذي يزني بآمرأة قريبه)، فليقتل الزاني والزانية.
وأي رجل ضاجع زوجة أبيه، فقد كشف عورة أبيه، فليقتلا كلاهما: دمهما عليهما.
وأي رجل ضاجع كنته، فليقتلا كلاهما: إنهما صنعا فاحشة، فدمهما عليهما.
وأي رجل ضاجع ذكرا مضاجعة النساء، فقد صنعا كلاهما قبيحة، فليقتلا: دمهما عليهما.
وأي رجل آتخذ آمرأة وأمها، فتلك فاحشة، فليحرق هو وهما بالنار. فلا تكن فاحشة في وسطكم.
وأي رجل جامع بهيمة فليقتل قتلا، وآقتلوا البهيمة أيضا.
وأية آمرأة تقدمت إلى بهيمة لتسفدها، فآقتل المرأة والبهيمة: إنهما تقتلان قتلا، فدمهما عليهما.
وأي رجل آتخذ أخته، أي آبنة أبيه أو آبنة أمه فرأى عورتها ورأت عورته، فذلك عار، فليفصلا على عيون بني شعبهما. إنه كشف عورة أخته، فقد حمل وزره.
وأي رجل ضاجع آمرأة طامثا، فكشف عورتها: فقد عرى منبعها وهي كشفت منبع دمها، فليفصلا كلاهما من بين شعبهما.
•
عورة خالتك وعمتك لا تكشف، فمن صنع ذلك عرى ذات قرابته، فحملا كلاهما وزرهما.
وأي رجل ضاجع زوجة عمه، فقد كشف عورة عمه: إنهما يحملان وزرهما، فليموتا عقيمين.
وأي رجل آتخذ زوجة أخيه، آرتكب نجاسة، فقد كشف عورة أخيه، فليموتا عقيمين.
•
فاحفظوا جميع فرائضي وأحكامي وآعملوا بها، لئلا تتقيأكم الأرض التي أنا مدخلكم إليها لتسكنوا فيها.
ولا تسيروا على ممارسات الأمم التي أنا طاردها من أمامكم، فقد صنعت هذا كله فكرهتها.
وقلت لكم: ستمتلكون أنتم أرضها وأنا أعطيكم إياها لتمتلكوها أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا. أنا الرب إلهكم الذي ميزكم من بين الشعوب.
فميزوا البهيمة الطاهرة من النجسة والطير النجس من الطاهر، ولا تقبحوا أنفسكم بالبهائم والطيور وسائر ما يدب على الأرض مما ميزته لكم كنجس.
وكونوا لي قديسين لأني قدوس أنا الرب، وقد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لي.
•
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط