أليست حياة الإنسان في الأرض تجندا وكأيام أجير أيامه؟
مثل العبد المشتاق إلى الظل والأجير المنتظر اجرته .
هكذا أورثت أشهر باطل وليالي مشقة قدرت لي
إذا أضجعت قلت: متى أقوم؟ وعلى امتداد الليل أشبع بلبالا إلى الفجر.
قد اكتسى لحمي دودا وقشر تراب وتشقق جلدي وقاح.
أيامي أسرع من المكوك وقد نفدت لفقدان الخيوط.
•
تذكر أن حياتي هباء . إن عيني لن ترى خبرا.
طرف ناظري لا يراني من بعد وعيناك تطلباني فلا أكون.
إن الغمام يتبدد ويعبر وكذا الهابط إلى مثوى الأموات لا تصعد .
لا يعود إلى بيته ومكانه لا يعرفه من بعد
لذلك لا أحبس في بل أتكلم في ضيق روحي وأشكو في مرارة نفسي.
أبحر أنا أم تنين حتى تجعل حولي حرسا؟
إن قلمت: سريري يفرج عني ومضجعي يخفف شكواي
روعتني بأحلام وبرؤى ذعرتني.
•
حتى تؤثر نفسي الخنق والموت بدل عظامي.
لقد اضمحللت فلا حياة لي للأبد كف عني فإنما أيامي نفس.
ما الإنسان حتى تستعظمه وتميل إليه قلبك .
وتتفقده كل صباح وتمتحنه كل لحظة؟
إلى متى لا تصرف طرفك عني ولا تمهلني ريثما أبلع ريقي؟
إذا خطئت فماذا فعلت لك يا رقيب البشر؟ ولم جعلتني هدفا لك حتى صرت عبئا عليك؟
ولم لا تتحمل معصيتي ولا تنقل عني إثمي؟ فإني لا ألبث أن أضجع في التراب فتبكر في طلبي فلا أكون (( المجرى الضروري لعدل الله
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط