كلام إرميا بن حلقيا، من الكهنة الذين في عناتوت بأرض بنيامين،
كانت إليه كلمة الرب في أيام يوشيا بن آمون، ملك يهوذا، في السنة اكاكة عشرة من ملكه.
ثم كانت في أيام يوياقيم بن يوشيا، ملك يهوذا، إلى آخر السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا، ملك يهوذا، إلى جلاء أورشليم، في الشهر الخامس.
•
فكانت كلمة الرب إلي قائلا:
قبل أن أصورك في البطن عرفتك وقبل أن تخرج من الرحم قدستك وجعلتك نبيا للأمم.
فقلت: (( آه ايها السيد الرب هاءنذا لا أعرف أن آتكلم لأني ولد )).
فقال لي الرب: لا تقل: (( إني ولد )) فإنك لكل ما أرسلك له تذهب وكل ما آمرك به تقول.
لا تخف من وجوههم فإني معك لأنقذك، يقول الرب
ثم مد الرب يده ولمس فمي وقال لي الرب: هاءنذا قد جعلت كلامى في فمك.
أنظر، إني أقمتك اليوم على الأمم وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس.
•
وكانت كلمة الرب إلي قائلا: (( ماذا أنت ترى يا إرميا؟ )) فقلت: (( إني راء غصن شجرة ساهرة )).
فقال لي الرب: (( قد أحسنت فيما رأيت، فإني أنا ساهر على كلمتي لأصنعها )).
وكانت كلمة الرب إلي ثانية قائلا: (( ماذا أنت ترى؟ )) فقلت: (( إني أرى قدرا تغلي ووجهها من جهة الشمال )).
فقال لي الرب: من الشمال تكون فاتحة الشر على جميع سكان الأرض
لأني هاءنذا داع جميع عشائر ممالك الشمال، يقول الرب فيأتون وينصب كل منهم عرشه عند مدخل أبواب أورشليم وعلى جميع أسوارها من حولها وعلى جميع مدن يهوذا.
وأتلو عليهم أحكامي على جميع شرهم لأنهم تركوني وأحرقوا البخور لآلهة أخرى وسجدوا لصنع أيديهم.
•
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط