((وإذا سمعت لصوت الرب إلهك، حافظا جميع وصاياه التي أنا آمرك بها اليوم، وعاملا بها، يجعلك الرب إلهك فوق جميع أمم الأرض،
وتحل عليك هذه البركات كلها وتدركك، لأنك سمعت بصوت الرب إلهك.
مباركا تكون في المدينة ومباركا في البرية
ومباركا يكون ثمر بطنك وثمر أرضك وثمر بهائمك ونتاج بقرك وغنمك
ومباركة سلتك ومعجنك.
ومباركا تكون أنت في دخولك ومباركا في خروجك
ويجعل الرب أعداءك القائمين عليك منكسرين أمامك من طريق واحدة يخرجون عليك ومن سبع. طرق يهربون من أمامك.
يأمر الرب لك بالبركة في أهرائك وفي كل ما تمتد إليه يدك ويباركك في الأرض التي يعطيك الرب إلهك إياها
•
ويقيمك الرب له شعبا مقدسا كما أقسم لك إذا حفظت وصايا الرب إلهك وسرت في سبله.
فترى جميع شعوب الأرض أن اسم الرب أطلق عليك فتخافك.
ويزيدك الرب خيرا في ثمر بطنك وثمر بهائمك وثمر أرضك في الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيك إياها.
يفتح الرب لك السماء، كنزه الطيب، فيعطي أرضك مطرها في أوانه ويبارك كل عمل من أعمال يديك، فتقترض منك أمم كثيرة وأنت لا تقترض.
ويجعلك الرب رأسا لا ذنبا، وتكون في الأعلى فقط ولا تكون في الأسفل، إذا سمعت إلى وصايا الرب إلهك التي أنا آمرك بها اليوم لتحفظها وتعمل بها،
ولم تنحرف يمنة ولا يسرة عن جميع الكلمات التي آمركم بها اليوم، سائرا وراء آلهة أخرى لتعبدها.
•
وإن لم تسمع لصوت الرب إلهك، حافظا وصاياه وفرائضه التي أنا آمرك بها اليوم ولم تعمل بها، تأتي عليك هذه اللعنات كلها وتدركك:
فتكون ملعونا في المدينة وملعونا في البرية
وتكون ملعونة سلتك ومعجنك
وملعونا ثمر بطنك وثمر أرضك ونتاج بقرك وغنمك.
وتكون ملعونا أنت في دخولك وملعونا أنت في خروجك.
يرسل الرب عليك اللعنة والاضطراب والوعيد في كل ما تمتد إليه يدك مما تصنعه، حتى تبيد وتهلك سريعا، بسبب سوء أعمالك بعدما تركتني.
يلصق الرب الوباء بك إلى أن يفنيك من الأرض التي أنت داخل إليها لترثها.
يضربك الرب بالضنى والحمى والبرداء والالتهاب مع الجفاف والصدء والذبول، فتطاردك حتى تهلك.
وتكون سماؤك التي فوق رأسك نحاسا والأرض التي تحتك حديدا.
ويجعل الرب مطر أرضك غبارا وترابا ينزل من السماء عليك حتى يبيدك.
يجعلك الرب تنهزم أمام أعدائك، تخرج عليهم من طريق واحدة وتهرب من أمامهم من سبع طرق وتكون موضوع ذعر لجميع ممالك الأرض.
وتصير جثتك مأكلا لطيور السماء ووحوش الأرض، وليس من يقلقها.
•
يضربك الرب بقروح مصر والبواسير والجرب والحكة، فلا تستطيع مداواتها.
ويضربك الرب بالجنون والعمى وحيرة القلب،
فتتلمس في الظهيرة كما يتلمس الأعمى في الظلمة، ولا تنجح في سبلك، وتكون مستغلا مسلوبا طول أيامك، وليس لك مخلص.
تخطب امرأة فيغتصبها رجل آخر، وتبني بيتا فلا تسكن فيه، وتغرس كرما فلا تأكل بواكيره.
ويذبح ثورك أمام عينيك ولا تأكل منه، ويسلب حمارك من أمامك فلا يرجع إليك، ويسلم غنمك إلى أعدائك وليس لك مخلص.
وبنوك وبناتك يسلمون إلى شعب آخر وعيناك تنظران إليهم طول النهار فتكلان ولا طاقة في يدك.
وثمر أرضك وكل تعبك يأكله شعب لا تعرفه، ولا تكون إلا مستغلا معاملا بقسوة كل الأيام،
حتى تصير مجنونا من المنظر الذي تراه عيناك.
•
يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين وعلى الساقين، فلا تستطيع مداواته، من أخمص قدمك إلى قمة رأسك.
يذهب الرب بك وبملكك الذي تقيمه عليك، إلى أمة لم تعرفها أنت ولا آباؤك، وتعبد هناك آلهة أخرى من خشب وحجارة.
وتصير دمارا وحديثا وسخرية في جميع الشعوب التي يسوقك الرب إليها.
تخرج بذرا كثيرا إلى الحقل وتجمع قليلا، لأن الجراد يتلفه.
وتغرس كروما وتفلحها ولا تشرب خمرا ولا تجعل منها مؤونة، بل يأكلها الدود.
ويكون لك زيتون في جميع حدودك، وبزيت لا تدهن، بل يسقط زيتونك.
تلد بنين وبنات فلا يكونون لك، بل يذهبون سبيا.
شجرك كله وثمر أرضك يستولي عليه صرار الليل.
يستعلي عليك النزيل الذي في وسطك متصاعدا، وأنت تنحط متنازلا.
هو يقرضك وأنت لا تقرضه، وهو يكون رأسا وأنت تكون ذنبا.
•
هذه اللعنات كلها تأتي عليك وتطاردك وتدركك، حتى تبيد، لأنك لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحفظ وصاياه وفرائضه التي أمرك بها،
فتكون فيك آية وخارقة وفي نسلك للأبد.
لأنك لم تعبد الرب إلهك بفرح وطيبة قلب بسبب كثرة اليسر،
تستعبد لأعدائك الذين يرسلهم الرب عليك بجو وعطش وعري وعوز إلى كل شيء، ويضع نيرا من حديد على عنقك إلى أن يبيدك.
ويجلب الرب عليك أمة من بعيد من أقاصي الأرض كالعقاب المحلق، أمة لا تفهم لغتها،
أمة صلبة الوجوه، لا تهاب وجه شيخ ولا ترأف بالفتى.
فتأكل ثمر بهائمك وثمر أرضك حتى تبيد، ولا تبقي لك قمحا ولا نبيذا ولا زيتا ولا نتاج بقر وغنم حتى تهلكك.
وتحاصرك في مدنك كلها حتى تسقط أسوارك الشامخة الحصينة التي أنت تعتمد عليها في أرضك كلها. تحاصرك في مدنك كلها في كل أرضك التي يعطيك الرب إلهك إياها.
فتأكل ثمر بطنك، لحم بنيك وبناتك الذين يعطيك الرب إلهك إياهم في الحصار والضيق الذي يضايقك عدوك به.
الرجل الرقيق فيك والمرهف الحساسية جدا ينظر بشر إلى أخيه وإلى امرأته التي في حضنه وما بقي من بنيه الذين يكون قد أدخرهم،
فلا يعطي أحدا منهم من لحم بنيه الذين يأكلهم، إذ لا يبقى له شيء في الحصار والضيق الذي يضايقك به عدوك في مدنك كلها.
والمرأة الرقيقة فيك والمرهفة الحساسية التي لم تحاول أن يطأ أخمصها الأرض من حسها المرهف ورقتها تنظر بشر إلى رجلها الذي في حضنها وابنها وابنتها
وإلى مشيمتها الخارجة من بين رجليها وإلى أولادها الذين تلدهم، لأنها تكلهم سرا بعوز إلى كل شيء في الحصار والضيق الذي يضايقك به عدوك في مدنك.
•
وإن لم تحفظ جميع كلمات هذه الشريعة المكتوبة في هذا السفر لتعمل بها متقيا هذا الاسم المجيد الرهيب، الرب إلهك،
يجعل الرب ضرباتك عجيبة وضربات نسلك ضربات عظيمة راسخة وأمراضا خبيثة راسخة.
ويرد عليك جميع أوبئة مصر التي خفت منها، فتتعلق بك.
وحتى كل مرض كل ضربة مما لم يكتب في سفر هذه الشريعة يسلطه الرب عليك حتى تبيد.
فتبقون رجالا قلائل، بعدما كنتم كنجوم السماء كثرة. لأنك لم تسمع لصوت الرب إلهك،
•
يكون، كما أن الرب كان يسر إذا أحسن إليكم وكثركم، أنه يسر أيضا إذا أهلككم وأبادكم، فتقتلعون من على الأرض التي أنت داخل إليها لترثها.
ويشتتك الرب في الشعوب كلها من أقاصي الأرض إلى أقاصيها، وتعبد هناك آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك، آلهة خشب وحجارة.
وفي تلك الأمم لا تطمئن ولا يكون مستقر لأخمص رجلك، بل يجعل الرب لك هناك قلبا مرتعدا وأعينا كليلة ونفسا مرهقة.
وتكون حياتك في خطر أمامك فتفزع ليلا ونهارا ولا تأمن على حياتك.
تقول في الصباح: يا ليته مساء! وتقول في المساء: يا ليته صباح! وذلك من فزع قلبك الذي تفزعه ومن المنظر الذي تراه عيناك.
ويردك الرب إلى مصرفي سفن ، على الطريق التي قلت لك فيها: لن تعود تراها أبدا. وهناك تبيعون أنفسكم لأعدائكم عبيدا وإماء، وليس من يشتري )) .
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط