((لا تدينوا لئلا تدانوا،
فكما تدينون تدانون، ويكال لكم بما تكيلون.
لماذا تنظر إلى القذى الذي في عين أخيك؟ والخشبة التي في عينك أفلا تأبه لها ؟
بل كيف تقول لأخيك: ((دعني أخرج القذى من عينك ؟وها هي ذي الخشبة في عينك.
أيها المرائي، أخرج الخشبة من عينك أولا، وعندئذ تبصر فتخرج القذى من عين أخيك.
•
((لا تعطوا الكلاب ما هو مقدس، ولا تلقوا لؤلؤكم إلى الخنازير، لئلا تدوسه بأرجلها، ثم ترتد إليكم فتمزقكم.
•
((إسألوا تعطوا ، أطلبوا تجدوا، إقرعوا يفتح لكم.
لأن كل من يسأل ينال، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له.
من منكم إذا سأله ابنه رغيفا أعطاه حجرا،
أو سأله سمكة أعطاه حية؟
فإذا كنتم أنتم الأشرار تعرفون أن تعطوا العطايا الصالحة لأبنائكم، فما أولى أباكم الذي في السموات بأن يعطي ما هو صالح للذين يسألونه!
•
((أدخلوا من الباب الضيق. فإن الباب رحب والطريق المؤدي إلى الهلاك واسع، والذين يسلكونه كثيرون.
ما أضيق الباب وأحرج الطريق المؤدي إلى الحياة، والذين يهتدون إليه قليلون.
•
((إياكم والأنبياء الكذابين، فإنهم يأتونكم في لباس الخراف، وهم في باطنهم ذئاب خاطفة.
من ثمارهم تعرفونهم. أيجنى من الشوك عنب أو من العليق تين؟
كذلك كل شجرة طيبة تثمر ثمارا طيبة، والشجرة الخبيثة تثمر ثمارا خبيثة.
فليس للشجرة الطيبة أن تثمر ثمارا خبيثة، ولا للشجرة الخبيثة أن تثمر ثمارا طيبة.
وكل شجرة لاتثمر ثمرا طيبا تقطع وتلقى في النار.
فمن ثمارهم تعرفونهم.
((ليس من يقول لي ((يا رب، يا رب ))يدخل ملكوت السموات، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات.
فسوف يقول لي كثير من الناس في ذلك اليوم: ((يا رب، يا رب، أما باسمك تنبأنا؟ وباسمك طردنا الشياطين؟ وباسمك أتينا بالمعجزات الكثيرة؟
فأقول لهم علانية: ((ما عرفتكم قط. إليكم عني أيها الأثمة! ))
•
فمثل من يسمع كلامي هذا فيعمل به كمثل رجل عاقل بنى بيته على الصخر.
فنزل المطر وسالت الأودية وعصفت الرياح، فثارت على ذلك البيت فلم يسقط، لأن أساسه على الصخر.
ومثل من سمع كلامي هذا فلم يعمل به كمثل رجل جاهل بنى بيته على الرمل.
فنزل المطر وسالت الأودية وعصفت الرياح، فضربت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه شديدا )).
•
الأب
ابن
الروح القدس
الملائكة
الشيطان
التعليق
الإسناد الترافقي
العمل الفني
خرائط